التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤٢٨
هدم مذبحه.
حشود المديانيين والعمالقة وبني المشرق 33 وتحالفت جيوش مديان وعماليق وسواهم من أبناء المشرق وعسكروا في وادي يزرعيل. 34 وحل روح الرب على جدعون فنفخ البوق فانضم إليه رجال أبيعزر. 35 وأرسل جدعون مبعوثين إلى أسباط منسى وأشير وزبولون ونفتالي يستدعي قواتهم المحاربة، فخفوا إليه.
جزة الصوف 36 وقال جدعون لله: إن كنت حقا ستنقذ إسرائيل على يدي كما وعدت (فأعطني علامة على ذلك): 37 سأضع الليلة جزة صوف في البيدر، فإن ابتلت الجزة وحدها بالندى، وبقيت الأرض كلها جافة، أدرك أنك تنقذ إسرائيل على يدي كما وعدتني. 38 وهذا ما حدث: فعندما بكر جدعون في الصباح التالي أخذ جزة الصوف وضغطها وعصرها فقطر منها ملء قصعة من الماء. 39 فقال جدعون لله: لا يحتدم غضبك علي ودعني أتقدم مرة أخرى فقط بطلب واحد.
اسمح لي أن أجري اختبارا آخر على هذه الجزة. لتبق هذه الجزة وحدها جافة، أما بقية الأرض فليبللها الندى. 40 فصنع الرب ذلك. في تلك الليلة ابتلت الأرض كلها بالندى وبقيت الجزة وحدها جافة.
جدعون يختار ثلاث مئة رجل 7 1 وفي الصباح الباكر توجه يربعل (جدعون) وجيشه إلى عين حرود وخيموا هناك.
وكان جيش المديانيين معسكرا إلى الشمال منهم في الوادي عند تل مورة.
2 وقال الرب لجدعون: إن القوم الذين معك كثيرون علي لطرد المديانيين بيدهم، لئلا يتباهى علي الإسرائيليون قائلين: إن قوتنا أنقذتنا. 3 والآن ناد في مسامع القوم قائلا: كل من هو خائف ومرتعد فليرجع منصرفا من جبل جلعاد.
(٤٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 ... » »»