بين مخلوقات حرام وممنوع است بدليل احاديث متواتره كه درين باب وارد شده وسجود فرشتگان براى حضرت آدم عليه السلام بهمين طريق بود زيراكه بسبب تعليم اسماء حضرت آدم عليه السلام را احسانى وتفوقى بر فرشتگان حاصل شده بود واز فرشتگان قبل از پيدايش ايشان نسبت بايشان سوء أدبى وقوع يافته بود براى مكافات آن احسان وكفارت آن بى أدبى ملائكه را مأمور باين نوع تعظيم وتكريم ساختند.
قال النجدي ولا يغتر بسجدة الملائكة لآدم ويعقوب ليوسف كما يقوله الجاهل فإنه صار منسوخا كالنكاح مع الأخت.
قالوا أيها الغوي الغبي أما تعرف أن النسخ لا يجري إلا في أحكام الحلال والحرام ولا يجري في الكفر والشرك فإنه من الخبائث العقلية وهي لا تتبدل بتبدل الأديان فلو كان مطلق السجدة كفرا وشركا لم يمكن جوازه في ملة من الملل فلا بد من القول بأن ذلك السجدات لم تكن سجدة عبادة والقياس على النكاح مع الأخت من الجهل الصريح.
قال النجدي قال الله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا قل إنما ادعوا ربي ولا أشرك به أحدا " (الجن: 20 - 18) ثبت بهذه الآية أن القيام أدبا شرك وكذا نداء أحد وكذا ورد اسم أحد فإن الله تعالى خصص هذه التعاظيم لنفسه.
قالوا أيها الملعون كيف تفتري على الله ليس في الآية ذكر القيام إلا حكاية عن عبد الله فأين أنه خصصه الله تعالى لتعظيمه فكيف يكون شركا على اصطلاحك أيضا أما تعرف الفرق بين ذكر الله تعالى حكاية وتخصيصه له والدعاء بمعنى العبادة على التفسير الصحيح المرفوع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكافة المفسرين فكيف ثبت كون النداء شركا ولو فرض بمعنى النداء فبأي النداء لفظ ثبت كون ورد اسم أحد شركا وما قلت فإن الله تعالى خصص هذه التعاظيم لنفسه وهو مجرد الدعوى ولا تعلق لآية بما ادعاه كأنه ذكره في السكر.
قال النجدي قال الله تعالى " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر