صلى الله عليه وسلم فقلنا أنت سيدنا فقال (السيد هو الله) فقلنا أفضلنا فضلا وأعظمنا حشما فقال (قولوا قولكم أو بعض قولكم ولا يسخر منكم الشيطان).
شاه ولي الله في أنفاس العارفين مى گويد كه:
شيخ احمد قشاشى وى پسر محمد بن يونس القشاشى الملقب به عبدالنبي ابن الشيخ احمد الدجانى است از دجانه به تخفيف جيم قريه است از قرى بيت المقدس شيخ احمد دجانى از آنجا است بسيار بزرگ بود شيخ عبد الوهاب (1) در طباقات ترجمهء وى نوشته كه شيخ يونس را عبدالنبى ازان گويند كه مردمان را بمزد گرفتى تا در مسجد نشيند وبر نبى صلى الله عليه وآله وسلم صلوة فرستند.
قالوا هذا راجع إلى الخصوص فإن إطلاق السيد على غير الله في القرآن والحديث كثير في الفتاوي الهندية: ولو قال لأستاذه مولانا لا بأس به وقد قال علي رضي الله عنه لابنه الحسن قم بين يدي مولاك...
قال النجدي عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة) رواه البخاري.
قالوا من جهة المحرمة لا من جهة الشرك فإن الملك لا يدخل بيتا فيه كلب.
قال النجدي عن عمر قال قال رسول الله (لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم..... فإنما أنا عبده ورسوله) أخرجه البخاري ومسلم وعن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إني لا أريد أن ترفعوني فوق منزلتي أنزلني الله تعالى أنا محمد بن عبد الله وعبده ورسوله) ثبت بهذا الحديث منع مدح محمد بغير لفظ عبد الله ورسوله فكيف مشركو زماننا يبالغون في مدحه نظما ونثرا بل أدون من محمد ولا يبالون الشرك.
قالوا أيها الغوي هل رأيت أحدا قال لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم من مادحه أنه ابن الله حتى سميتهم مشركين والنهي إنما هو عن الرفع فوق منزلته وكل ما قيل في مدحه صلى الله عليه وآله وسلم لا يؤدي من منزلته شيئا فكيف الرفع لكن لا تعرف أيها الملعون منزلته صلى الله عليه وآله وسلم ولا معنى اللفظين اللذين حكمت بالقصر عليهما