ثلاثة الأصول.. ويوسف بن مقرن الياهو ألقت الثورة اليمانية (القبض) على يوسف بن مقرن الياهو في 19 / 12 / 1962 م) حينما تسلل إلى اليمن، واعترف يوسف بكل تحركاته بين فلسطين المحتلة والجزيرة العربية، واعترف بصلاته الوثيقة العريقة بآل سعود، واعترف بالكتاب المذكور حينما سألناه عنه، وقال:
" لقد حزنت كثيرا على هذا الكتاب الذي أخذه مني جون فيلبي بناء على طلب من عبد العزيز آل سعود في رسالة قال فيها عبد العزيز إنه يريد طبعه لكنه تبين أن عبد العزيز يريد أن يخفي الكتاب لكيلا ننشره نحن اليهود، ولكيلا يقع بيد غيرنا من اليهود أيضا، لأن لعبد العزيز أعداء من اليهود التقدميين لا يؤيدون طريقته، وحينما راجعت عبد العزيز حول الكتاب وقلت له: " دعنا نتولى طبعه نحن "، ضحك عبد العزيز وهو يسخر من هذا الكلام وقال: " هذا الكلام هو الذي جعلني أطلب الكتاب منكم، لأنني علمت بعزمكم على تسريبه لليهود في فلسطين ليتخذ منه بعضهم وسيلة ضغط كبيرة ضدي تجعلني أسير حسبما يرون. وهم لا يدركون عواقب سيرنا المكشوف حسب أهوائهم