التي ذكرها ابن عبد الوهاب)!..
هذا ما قاله يوسف بن مقرن الياهو باعترافاته في اليمن، وقد أذيعت من الإذاعة قبيل الساعة الخامس من بعد ظهر يوم (20 / 12 / 1962) كما اعترف أنه مواطن سعودي، وسافر بجواز سعودي إلى فلسطين عام 1947) بمهمة، وأخذ يتردد بعدها بين إسرائيل والأردن، وخيبر، والرياض، ونجران، وجدة، والمدينة، وتبوك، واليمن، وقال:
إن لآل سعود علاقات جيدة بإسرائيل، وإنهم يسبونها علنا ويتعاونون معها سرا ". وقال:
" مع أن المخفي أصبح مكشوفا في دوائرهم ".
وقال يوسف بن مقرن الياهو:
" وللتغطية والتستر على هذا ترونهم يعلنون في مناسبات شتى:
أن المملكة السعودية لن تقبل بإدخال اليهود الذين يحملون جنسيات أميركية مزدوجة، ولكون الأمريكان يدركون أن مثل هذه " الإعلان " ما هو إلا من باب كسب الدعاية أمام الفلسطينيين، والعرب فإنهم يستقبلون مثل هذا الإعلان بالابتسامات العريضة "..
وحينما قال المحقق لليهودي:
(هل نعرف من كلامك هذا أن السعودية تتعاون مع اليهود؟)..
قال اليهودي:
" إن هناك مواطنين يهود سعوديين يعيشون حياة عادية كسائر الناس.
أما اليهود الأمريكان فإنهم يعملون كخبراء، أو فنيين، أو في دوائر تابعة للجيش أو دوائر الأمن "..
وحينما قال له المحقق:
(أنت تعمل لصالح إسرائيل والسعودية فهل أنت مطمئن لهذا