العمل؟).
قال اليهودي السعودي:
" أنا لا أعمل لصالح السعودية، وأنا مطمئن في السعودية لكوني يهودي، ومطمئن لكون السعودية تعمل بكيانها لصالح اليهود وليس ضدهم سواء بصورة مباشرة، أو غير مباشرة، وكل يهودي لا شك أنه يعمل لصالح اليهود، وأنا كواحد من اليهود أعمل لدعم كياننا اليهودي ".
وحينما سألناه هل لديك نسخة ثانية من الكتاب الذي يثبت قرابتك لآل سعود؟.
أجاب: " إن لدي نسخة ثانية في نجران، وإذا كان يهمكم هذا فأعاهدكم أنني سأقدمها لكم في حال الإفراج عني، على أن نقوم بطبعها لاستحصل على بعض النسخ منها "..
ولقد سجلنا أقوال اليهودي يوسف على شريط، كما تحدث عنه الرئيس عبد الله السلال قائد الثورة اليمانية حينما افتتح مكتب الجزيرة العربية في صنعاء يوم (26 / 12 / 1962) وقال:
" إننا سنقدم هذا اليهودي الشرير الذي يقوم مجموعة من المرتزقة، والجواسيس بين السعودية والأردن وإسرائيل ليسمع العالم كل شئ من فمه عن أعمال السعودية ضد اليمن، وضد فلسطين. ويصف لنا أصول القرابة بينه وبين آل سعود، وكيف دخل آل سعود في الإسلام، ولماذا؟ ".
ولكن وبقدرة الأيدي القذرة التي تعمل في الخفاء، ومنها أنور السادات الذي أوكل بشؤون اليمن، وكان ممن تسببوا بهزيمة الثورة في اليمن وإغلاق مقرنا للتدريب، وبعد عشرة أيام من إذاعة بيان يوسف بن مقرن الياهو واعتقاله في اليمن نقل الرئيس السلال إلى القاهرة