" مقرن " أخيرا وهو واحد من أجداد آل سعود. وهذه هي بعض التفاصيل في كتاب: " نبع نجران المكين في تراث أهله الأولين ". ينقلها الشيخ حسين فيقول:
" قال لي التميمي: إنه شاهد في كتاب: " نبع نجران المكين " أن الاسم الحقيقي لعائلة آل سعود هو: " عائلة مردخاي " وأن هذه العائلة اليهودية كانت منبوذة، وكانت تتعاطى التجارة، وأنه - أي التميمي - تذكر أنه رأى ذلك في شجرتها التي طلب منه وضعها من قبل عبد العزيز، وأنه أحس أخيرا أنه زيف في هذه الشجرة لتغيب حقيقتهم اليهودية ".
ويقول التميمي:
" لقد وجدت في هذا الكتاب حلقات مفقودة، ووجدت أسباب حيرة أجداد ال " مردخاي " وصعوبة اندماجهم في القبائل العربية، وأن الأمر لم يكن سهلا أن تقبل القبائل بتبديل اسم عائلة ال " مردخاي " وهضم هذا الاسم، فالقبائل تأبى الدخيل، وتلفظه، واستعرضت عائلة آل مردخاي أمامها أسماء العشائر المعروفة فرأوا أن ما من قبيلة تحترم نفسها يمكن أن يذوبوا في غمارها، لذلك اتجه تفكيرهم إلى عشيرة من العشائر النكرة في المنطقة لكي لا ينكشف أمرهم أمام أهل نجد وأمام العشائر المجاورة لها. فوقع اختيارهم على عشيرة " المصاليخ " وهي فخذ صغير من أفخاذ قبيلة عنزة مشهور بين العشائر بتفاهته، وعدم تحسسه بالحس القبلي، والنعرة العشائرية، بحيث لا يوجد منه سوى أقلية بجبل سنجار شمال العراق، وأقلية أخرى انصهرت في عشيرة الحسنة القاطنة في ضواحي الشام، والتابعة لمشيخة ابن ملحم.
وكانت هذه الفكرة اليهودية محكمة كل الإحكام، فاستطاعت