من خيانات عبد العزيز آل سعود في العدد (1637) من مجلة " آخر ساعة " المصرية الصادر في (18) مايو (1966) كتب الكاتب الفلسطيني وجيه أبو ذكرى ضمن مقال طويل بعنوان (هكذا ضاعت فلسطين وهكذا تعود) يقول تحت عنوان (ملوك الذهب والصحراء!):
ثم يأتي الدور الخطير الثالث من أسباب هزيمتنا على أرض فلسطين. وهو دور الملك عبد العزيز آل سعود. فلم يكن الشعب العربي يطلب منه رجالا أو سلاحا..
كل ما كان يرجوه أن يضغط على أصدقائه الأمريكان. لكي يضغطوا بدورهم على العصابات الصهيونية. وكانت وسيلة الضغط: ذلك السلاح الرهيب الذي يملكه العرب حتى الآن ولم يحاولوا إشهاره في وجه العدو.. سلاح البترول..
ولخطورة هذا السلاح أنقل هذه الحادثة:
" انتقل الصراع إلى الأمم المتحدة. وبدأ أمريكا تلعب لعبتها القذرة لتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب. ونشط المندوبون العرب لمحاولة إحباط المشروع الذي عرض على الجمعية العامة للمنظمة الدولية، وكان بين العرب الأمير عادل أرسلان.
وذهب إلى أحد الوفود يستعطفه ليقف بجانب الحق العربي.. فقال له الرجل:
" لديكم أيها