آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ٧٦
سيارات ثلاثة من الطراز الجيد في الوقت الحاضر، لكن آل سعود تمكنوا من إقناع " مبارك الصباح " بالتعاون معا لغزو حائل والجوف ونجد والأحساء وضمها إلى الكويت في بادئ الأمر.. فوجد مبارك الصباح بفكرة الغزو والضم ما يرضي طموحاته، وكما اتصلوا من خلال مبارك الصباح بتركيا اتصلوا أيضا بمكتب المخابرات الانكليزية المعروف باسم (المكتب الهندي) هذا المكتب الذي يسيطر عليه الصهاينة ويديره أمثال الصهيوني المعروف السير برسي زكريا كوكس الذي رأى في الولد - عبد العزيز - لا في والد العجوز - عبد الرحمن - مواصفات العميل المؤهل للعب أي دور يريد له الصهاينة تمثيله من أدوار تبدأ بإيقاف مد الوحدة العربية وتنتهي بتقسيم البلاد العربية لإقطاع آل سعود جزء هام (1) من جزيرة العرب، وإحباط كل الثورات الفلسطينية والتوقيع بإعطاء فلسطين لليهود، وغير ذلك من مثل هذه الأدوار التي عجز عن تمثيلها الشريف حسين بن علي فنفوه إلى قبرص واغتالوه بعد أن أدى دوره " بإخراج الاستعمار العثماني " فقط، ومن ثم سلموا عرشه لعميلهم الأكبر عبد العزيز آل سعود الذي تكفلت مخابرات (المكتب الهندي) بتربيته وتوجيهه وتدريبه على أيدي خبراء مكتب المخابرات الانكليزية المعروفين رجالا ونساء من أمثال: ميس بيلي التي زوجوها لعبد العزيز لكنها هربت منه لشدة ممارساته الجنسية الشاذة معها بعد أن خرق كل اتفاقياتها معه فراح (يقترض) منها - جنسيا - في الأسبوع الواحد ما يمكن استعماله في ثلاثة أشهر، ولم تمر ثلاثة أشهر على زواجها - اللا مشروع - بعبد العزيز حتى كان قد " اقترض " منها ما كان يمكن ممارسته للرجل العادي في ثلاث سنوات

(1) الصحيح: " جزءا مهما ". (المصحح).
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»