آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ٧٤
العربية، ومن أجل ألا يكون للفلسطينيين أي كيان، قام الملك عبد العزيز آل سعود بإغراء جمال الحسيني - الذي عينته حكومة عموم فلسطين في غزة - وزيرا لخارجيتها، أغراه عبد العزيز ليصبح من مستشاريه في الرياض مقابل مبلغ غير قليل من المال بناء على طلب من أمريكا وبريطانيا كما عمل عبد العزيز لتفتيت بقية حكومة عموم فلسطين - بالمغريات وغيرها "!..
هذا هو الموقف الصريح للرجعية اليهودية السعودية، ولكن أحدا لا ينسى بطولات الكتيبة " العربية " التي خرجت أفرادا من الجزيرة العربية دون رضا آل سعود، واستشهد معظمها بعد أن اشتركت في الحرب كان مقدارها (700 رجل) ومع ذلك تبناها عبد العزيز بعد أن نالت سمعة جيدة لكنه فتتها وقال: " إن بريطانيا أرادت إقامة إسرائيل.. وستقوم إسرائيل "!!.
الكويت وتصدير الخيانة السعودية هرب عبد الرحمن بن فيصل آل سعود وابنه عبد العزيز إلى الكويت عام 1891) بعد أن قضى شعبنا - في نجد وحائل - وللمرة الثالثة - على حكم وتحكم آل سعود الممثل بعبد الرحمن آل سعود وأسرته، لكن شعبنا كان بهم رحيما ويا للأسف - حينما أكتفي الشعب وحاكمه آنذاك " قصير النظر " أو " طيب القلب " أو المعتد بنفسه الأمير محمد بن عبد الله آل رشيد، بجلب عبد الرحمن ابن فيصل آل سعود وبقية أسرته الصغيرة بالإضافة إلى محمد بن عبد الوهاب وأسرته..
من العارض (الرياض حاليا) ليضعهم في حائل في غاية المعزة والإكرام.. وكان الأجدر به إنهاء وجودهم.. والأسوأ من هذا الذي فعله محمد بن عبد الله آل رشيد أنه سمح لعبد الرحمن آل سعود وأسرته للسفر بحجة " النقاهة "
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»