منحناك عرشي الحجاز ومنحناه غور الأردن ".. وانتهى اللقاء بتحميلي وصية شفهية من عبد العزيز لبن غوريون يقول فيها: " قل للأخ بن غوريون إننا لن ننسى فضل أمنا وأبونا بريطانيا، كما لم ننس فضل أبناء عمنا اليهود في دعمنا وفي مقدمتهم السير برسي كوكس، وندعو الله أن يلحقنا أقصى ما نريده، ونعمل من أجله لتمكين هؤلاء اليهود المساكين المشردين في أنحاء العالم لتحقيق ما يريدون في مستقر لهم يكفيهم هذا العناء "!. ورجعت من " الحج قاضيا حاجتي ".. وفي الأردن أخبرت الأمير عبد الله " أن عبد العزيز بن سعود يسلم على سموكم وأننا سوف نجري مصالحة بين الطرفين نظرا لما تقتضيه مصلحة الجميع ". وفي اليوم التالي لوصولي بلغت رسالة " صقر الجزيرة " لبن غوريون.. و " صقر الجزيرة " هو الاسم المتعارف عليه في ملفات المخابرات البريطانية. إنه عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود)..
انتهى.
مشروع بريطانيا العظيم!
قال تشرشل: " أريد أن أرى ابن السعود سيدا على الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق، على أن يتفق معكم أولا - يا مستر حاييم - ومتى تم هذا، عليكم أن تأخذوا منه ما تريدون أخذه ".. هذا ما قاله تشرشل.
عن مذكرات الدكتور حاييم وايزمن أول رئيس " لدولة إسرائيل " في فلسطين.
وقال: " إنشاء الكيان السعودي هو مشروع بريطانيا الأول.. والمشروع الثاني من بعده إنشاء الكيان الصهيوني بواسطته "!..
هكذا قال (وايزمن) وهو أحد كبار الصهاينة الذين أسسوا الكيان