وكل هذه الأموال تهدر دون وعي.
فالسيارات الكاديلاك تطلب بالعشرات.
والطائرات الخاصة، وكذلك أجهزة تكييف الهواء في القصور التي توجد في جميع أنحاء " مملكة العائلة " وكذلك السيارات المصفحة، والمذهبة الملكية المكيفة بالهواء، التي تقابل الملك أينما حل في البلاد، أو رحل، كل ذلك يتطلب أموالا باهضة، وعملة صعبة ولكن.. لكل شئ نهاية..
القصور والحريم وأخر قصر ملكي انتهي من عمله في جدة تكلف تسعة ملايين جنيه، وأمثاله في الرياض ومكة، والمدينة، والظهران..
وفي الوقت الحاضر يمتلك سعود (124) قصرا خاصا به بما فيها قصر آخر يبنى الآن في الدمام.
ويتكون حريم سعود فقط من (2000) ثلاثة آلاف امرأة. وثلاثة (1) من هؤلاء الزوجات يكن دائما على استعداد يوميا.. ومعظم النساء، والجواري يتنافسن في اللون، والعمر، والجمال والحجم..
والسعوديون يعتبرون الحياة الجنسية لازمة مستلزمة من مستلزمات المظهر الملكي. وليس هناك من يعلم من موظفي القصور الرسمية ما هو عدد بنات الملك سعود.
(النساء ليست لهن أدنى أهمية بالنسبة للسعوديين، لدرجة أن الملك لا يهتم مطلقا بتعداد بناته).
وقد قيل لي من مصدر موثوق أن الملك له (130) ولدا آنذاك.