آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ٤٩
الدخان لتبيعه بأثمان باهضة، وتأخذ من مستورديه رسوما خيالية.
والحقيقة أن الدين السعودي لا يسمح بأي نوع من أنواع النشاط عدا نوع واحد في وقت الفراغ: " ذلك هو الصلاة "...
والجهل في رأي الدين السعودي، وحكومته " فضيلة " والمرأة " عار على أهلها " وتعليمها " جريمة ".
الحياة العامة والناس هناك يضعون حولهم سياجا قدسيا، ذلك أن كل إنسان يخاف من كرباج رجال البوليس والدين السعودي، ولكنهم في داخل جحورهم، ومنازلهم العارية يفعلون كل ما يمكن أن يفعلوه..
إن كبارهم يلعبون الميسر مع مراقبة البوليس، وتحت حماية الحكم نفسه.
ويشتركون في اللذة الجنسية مع إحدى الجاريات التي يمتلكها شخص منهم، فإذا تصادف وضبط أحد آخر غير الذي يمتلك هذه الفتاة فإن العقاب يكون الجلد بالنسبة لهذه الجريمة..
وقد علمت من أحد المقربين للعائلة أن الأمراء يمارسون اللذة الجنسية مع قريباتهم وأقربائهم الصغار أيضا، ويبيعون الأفيون على الشعب ليدخنه، ولكن ثمة عقوبة موجودة في ذلك وهي الضرب بالسياط بشكل قاس. وهكذا يبيعون الأفيون ويجلدون المشتري.
وقد يسمح بالرقص في بعض الأحيان حيث تقرع الطبول (وتعزف الآلات) الموسيقية، ولكن يمكن للرجل الرقص مع الرجال والنساء مع النساء.
ولا يمكن للرجل السعودي أن يعطي صوته في الانتخابات حيث ليس هناك برلمان، وليس هناك بالطبع اجتماع لهذا البرلمان،
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»