والانتخابات محرمة، والكلمة العليا فقط تصدر من البيت السعودي.
وليس هناك سكك حديد، أو طرق ذات صفة مستديمة..
والسفر يكون بطريق السيارة، والأتوبيس على الطرق التي أنشئت بواسطة صب الزيت على الرمال.. ثم سويت بعد ذلك بالهراسة البخارية..
إن العواصف قد جعلت السكك الحديد، والإسفلت في الطريق الرئيسية غير صالحة، فقد يحدث أن تغطي تماما هذه الطرق بالرمال ثم لا يوجد لها أثر بعد ذلك...
وهذا ما يحدث لخطوط السكك الحديد، والطرق الرئيسية التي حاولوا أن ينشئوها في الماضي.
وأنه لمن الصعب حقا للرجل الغربي أن يفهم مقدار الشقاء، والتعاسة التي يعيشها الناس في القرى البعيدة عن البلاد.
والمرأة الحامل تستمر في السير حتى يأتيها المخاض ويرغمها على أن ترقد في الأرض في حفرة، أو تحت جذوع الأشجار، وتضع طفلها. وبعد أن تنتهي من هذه الولادة تستمر في سيرها، أو ترجع مرة أخرى إلى عملها إذا كانت فلاحة، وفي نهاية اليوم تحمل طفلها وتأخذه معها إلى منزلها.
ومثل هؤلاء النساء يتزوجن وهن في العاشرة، أو الحادية عشرة من عمرهن، (ويتزوج الرجل وهو في سن (13) إلى (18) سنة) ويمضي الوقت، عندما يصبحان في سن الثلاثين يكونان قد انتهيا من هذه الحياة.
ولكن الذي يجب أن ندركه في هذا الصدد بشأن الطريقة القاسية التي تنجب النسوة بمقتضاها الأطفال التعساء، أو القدرة الموجودة في الرجل العربي على أن يشفى بعد ضربه، أو جلده سبعين جلدة، فإن