آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ٥١
الرجل الأمريكي، أو الأوربي قد يموت على الأرجح في مثل هذه الظروف من جلدة، أو جلدتين.
إن هؤلاء الناس قد تعودوا على مثل هذه الحياة الوحشية.
والشئ الوحيد الذي يخفف كل هذه القيود، وكل هذه الحياة المنخفضة المملة التي يسودها الفقر والعذاب هو: الحياة الجنسية السعودية التي تعتبر من النسب العالمية في إنجاب الأطفال، وكذلك استعمال المخدارت، وبإمكانك أن تقدر أن 80) يموتون، والباقي يعيش.
فإذا كنت في البلاد " السعودية " العربية وأقمت هناك مدة مثل ما أقمت فسوف تلمس أن الحكومة قد قررت على أن تجعل الشعب في حالة من التأخر والانحطاط والتعاسة كما هم عليه الآن.
أين تذهب الأموال؟!
وفيما عدا المدن الكبيرة فليست هناك مدارس في البلاد، وليست هناك مشروعات لهذه المدارس.
وأبناء الملك سعود لهم مدرسون خصوصيون، وبينما تجد التعاسة والشقاء يخيمان على عدد كبير من المواطنين في البلاد، نجد أن الكماليات تسيطر على الحياة الموجودة في القصور الملكية.
إن الزيت الموجود في البلاد يقدر بثلاثة أضعاف الزيت الموجود في الولايات المتحدة، وكل هذا الذهب السائل يعتبر ملكا خاصا لآل سعود!.
فليس " لجلالته " أن يعمل شيئا بصدد هذا الزيت وهذه الآبار " التي يمتلكها " إن رؤوس الأموال الأمريكية، والموظفين الأمريكيين هم فقط كل شئ.. ولكن في النهاية وبمعنى آخر في نهاية كل عام يعطى الملك مئة مليون جنيه بالإضافة إلى ما يستحصله بطرق أخرى.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»