آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ٤٧
ووجهه، ويديه، وأنفه، وقدميه قبل أن يؤدي الصلاة، وأن هناك خمس صلوات في اليوم، على الرغم من كل ذلك فإن السعوديين الحكام يحاولون تجهيل شعبهم ليمر المواطن على هذا مر الكرام، ويتمسح على هذه الأعضاء من جسمه ليلمسه مجرد اللمس فقط، لتفتك به الجراثيم الناتجة عن تراكم الأوساخ!.
ولقد لعب البنسلين دورا كبيرا في تخفيض بعض الأمراض مثل السيلان، ولكن الزهري الذي غالبا ما يكون وراثيا لا يزال منتشرا، وهذه المشكلة مؤلمة.
وقد قدم (بنى) الملك سعود بعض المستشفيات في بعض المدن الكبرى ولكنه لا يوجد ثمة شخص يدير هذه المستشفيات، وهذه المستشفيات بما فيها من معدات هائلة لا تزال شاغرة يعلوها الصدأ، والتراب.
وفي مستشفى الملك سعود الخاص بالعائلة المالكة (يوجد أكثر من (300) أمير من الدم الملكي الذي غالبا ما تكون أمراضهم ناتجة عن التخمة، أو السمنة، أو الرغبة في اصطياد الممرضات) وهو غاص بالأطباء المتمرنين، والموظفين الأميركان الذين يشتغلون هناك بأجور خيالية.
أما أبناء الشعب فإن المرض يعتبر جزءا من حياتهم، فلا أطباء، ولا عناية طبية..
ويعيش العربي هناك على وجبة واحدة من الرز والتمر، فإذا ما كان سعيدا فإنه يأكل مرة واحدة في الشهر قطعة من لحم الماعز.
والأطفال الذين هم من أبناء الأغنياء يعطون في بعض الأحيان لبن الجمال، وإلا فإنهم أيضا يعيشون على الأرز، والمياه. لأن معظم الأموال تصرف على الملذات الجنسية..
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»