آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ٤٤
خمسة عشر عاما أراد أن يشتريها أمير سعودي معروف بالشذوذ الجنسي، والتعذيب، فإنني لم أساعده بشهادة طبية في صالح الفتاة، وذلك حتى لا تقع هذه الضحية بين قبضتيه.
وعلى الرغم من الحقيقة وهي أن الفتاة كانت ملائمة وحالتها الصحية لا بأس بها، فإنني قد أعطيتها شهادة طبية غير حسنة، وألغيت بذلك صفقة البيع.
إن سماسرة بيع الرقيق يحتفظون بهؤلاء العبيد والجواري (ذكورا وإناثا) في غرف ذات قضبان حديدية في منازلهم الخاصة. وذلك ليضمنوا بقاء البكارة للنساء.. ومعظم هؤلاء الأرقاء اختطفوا أصلا من اليمن، وقطر، ودبي، وعمان، والبريمي، والجنوب العربي، وسوريا، ولبنان، والعراق، والأردن، وفلسطين، والمناطق الصحراوية في الحجاز ونجد.
ومتوسط ثمن الجارية الصحيحة البدن (1500) ألف وخمسمائة جنيه. ولكن ما يتكبده (يدفعه) تاجر الرقيق في هذا الصدد هو مبلغ زهيد بخس دراهم معدودة كافية له لكي يستحوذ على مثل هذه الفتاة.
وتعيش الجارية مع زوجات السعودي الحرائر!. (وعشر من الجواري يعتبرون أقل عدد ملائم لرجل سعودي ثري) ويجب عليهن أن يعملن في المنزل.
أما الزوجات فهن لا يعملن شيئا من الأعمال المنزلية.
وإني لم أر أي سعودي يمنع من شراء وحفظ هذه الجواري على الرغم من أنه كانت هناك في الماضي بعض حالات تدل على تحرير الرقيق.
وتسترا على الفضائح نلاحظ:
أن السعوديين يتشددون الآن في طرد غير العربيات من سوق الرقيق وبإمكان أي واحد أن يحضر هذه الأسواق العلنية.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»