هذي هي الوهابية - محمد جواد مغنية - الصفحة ٩٣
واستدلوا على اليدين بقوله تعالى: " بل يداه مبسوطتان " وعلى العينين أو العيون: " واصنع الفلك بأعيننا ". وعلى الجلوس: " ثم استوى على العرش ". وعلى الوجود في السماء: " أأمنتم من في السماء ". وعلى الوجه: " فثم وجه الله ". وعلى السمع والعين: " هو السميع البصير ". وعلى النظر إليه: " وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ". وعلى السير والمجئ: " وجاء ربك والملك صفا صفا ". وعلى النفس " تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ". وعلى الضحك بما رواه ابن تيمية في كتاب الإيمان ص 230: " إن الله ضحك إلى رجلين، يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة.. وأيضا قد ضحك حين دخل آخر رجل إلى الجنة، فقال له الرجل:
أتسخر بي، وأنت رب العالمين؟. " واستدلوا على الرجل بما رواه ابن تيمية أيضا في الرسالة الواسطية الموجودة في كتاب الرسائل التسع ص 136: " لا تزال جهنم يلقى فيها، وهي تقول: هل من مزيد؟. حتى يضع رب العزة فيها رجله، فينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط ".
واستدلوا على وجود الأصابع بما رواه محمد عبد الوهاب في آخر كتاب التوحيد: " إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه، والأرض على إصبع، والشجر على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع.. ثم اعتز الله وافتخر، وقال: أنا الملك، أنا الله. أين الجبارون؟ أين
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»