وبعد، فإن من يقرأ كتاب التوحيد، أو إنجيل الوهابية على الأصح يراه متخما بالثرثرة بالشرك، وإخراج المسلمين من الدين والإسلام، وهذا طرف من العناوين التي جاءت في هذا الكتاب " من الشرك لبس الخيط والحلقة.. من الشرك النذر لغير الله.. من الشرك الاستعاذة بغير الله.. من الشرك الاستغاثة بغير الله.. " ومن أقواله:
" الطيرة شرك.. لعنة زوارات القبور.. لعنة سراجها " (1)..
وبعد، فإذا كان " بسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور " فمن هو السبب يا ترى - لهذا الشرك المتراكم واللعنات المكدسة في كلام محمد عبد الوهاب؟..
حقا أن صاحب كتاب التوحيد يستحق شهادة الدكتوراه في التفكير.