فأخف، فهل هذا يعني أنكم رأيتم سياسة التسامح أفضل؟.
قال: كل ما يقال هو مجرد دعاية ضدنا.
قلت: إن للإسلام إمكانات وقوى عظمية، وعلى المخلصين أن يستغلوها لتحسين العلاقات الاجتماعية النافعة للمسلمين.
قال: إن الصلاة عامود الدين إذا قبلت قبل ما سواها، وإن ردت رد ما سواها.
قلت: هذا حديث صحيح، ولكن له مقام آخر.
قال: كل حديث غير حديث الصلاة لا يجدي.
قلت: وهل هناك طائفة تنتمي إلى الإسلام، وتترك الصلاة؟.
قال: الشباب الشباب لا يصلون، ثم أفاض بالكلام عن تهاون الشباب بالصلاة.. هذا، مع العلم بأن هذا الرجل حين يقف للصلاة في الكعبة يغض الحرم والمسعى على سعتهما بالمصلين، ويمتلئ الشارع والسوق المحيط بهما بالمؤتمين، وأكثرهم من الشباب، ومع ذلك لم يشبع، ويطلب المزيد من المؤتمين به...
قلت: وأي مانع من اتحاد المسلمين، وعملهم يدا واحدة لحمل الشباب على الصلاة؟.
قال: أبدا إلا الصلاة أولا، والاتحاد ثانيا.
قلت: يا شيخ إن للإسلام أعداء يكيدون له عن طريق الدس، وحمل بعض المسلمين على تكفير بعض، لينالوا