التوسل بالنبي (ص) وجهلة الوهابيون - أبي حامد بن مرزوق - الصفحة ٣٢
النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، بين أن التوحيد ينقسم إلى توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، أو الحديث نفسه بين نفسه، أو فهمه من الحديث ذلك، ولا شك أنه كذب مكشوف في الأول والثاني قطعا فإن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لم يبين في هذا الحديث أصلين عظيمين إلى آخر الهذيان، ولا الحديث بين ذلك، فانحصر فاعل بين في فهمه، وكان الواجب عليه للعامة وأشباههم التصريح بفهمه، بأن يقول لهم فهمت من هذا الحديث أصلين عظيمين الخ.. ولا يلبس عليهم بهذا الهراء، وباقي كلامه هنا ثرثرة لا تحتاج إلى تعليق.
الوجه الرابع عشر الرابع عشر: يقال في قوله في الموضع الثاني (وإن كانت الإلهية تتضمن الربوبية والربوبية تستلزم الإلهية) هل قال الإمام أحمد بن حنبل الذي يقدسه عند غرضه هذا الكلام؟.
الوجه الخامس عشر الخامس عشر: هل قاله أحد من أتباع التابعين رحمهم الله تعالى؟.
الوجه السادس عشر السادس عشر: هل قاله أحد من التابعين رحمهم الله تعالى؟.
الوجه السابع عشر السابع عشر: هل قاله أحد من الصحابة رضوان الله عليهم؟.
الوجه الثامن عشر الثامن عشر: هل قاله النبي صلى الله تعالى عليه وسلم؟.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»