على قرار تقسيم فلسطين عام 1948 برقية إلى الملك السعودي يلحون عليه بإصدار تصريح - مجرد تصريح - يهدد فيه بقطع البترول إذا صوتت أمريكا على التقسيم واعترفت بإسرائيل. فماذا كان رد الملك؟
كان إن أعطى تصريحا معاكسا قال فيه: " إن المصالح الأمريكية في السعودية محمية، وإن الأمريكيين هم من " أهل الذمة "، وإن حمايتهم وحماية مصالحهم واجب منصوص عليه في القرآن الكريم! " وهكذا تم تقسيم فلسطين وإقامة إسرائيل واعتراف أمريكا بالدولة المغتصبة بعد إعلان قيامها بدقيقة واحدة!.
* الخاتمة * ولنقطع الكلام على هذا القدر من الرد حامدين المولى تعالى على توفيقه لإكمال هذا الكتاب وكان الفراغ من تسويده في أواخر شهر رمضان المبارك سنة 1346 من الهجرة بقرية شقرا من جبل عامل ووقع الفراغ من تبييضه وإعادة النظر فيه في أواسط ربيع الأول سنة 1347 بمدينة دمشق المحمية والحمد لله وحده وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم.
ومن تجديده وإعادة طبعه على يد ولد المؤلف حسن الأمين في بيروت سنة 1382.