الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين - الصفحة ٨٩
بن ثابت رحمة الله عليه اعلم واقدم وافقه واورع امامان مذاهب است حضرت امام شعرانى رحمه الله تعالى اگر چه شافعى المذهب است (1) از روى انصاف اوصاف حضرت امام اعظم را چنين مىنويسد فلا ينبغى لاحد الاعتراض عليه (اى على ابى حنيفة) لكونه من اجل الأئمة واقدمهم تدوينا للمذهب واقربهم سندا إلى النبى صلى الله عليه و سلم ومشاهد الفعل اكابر التابعين وكان متقيدا بالكتاب والسنته ومتبرئا من الراى مؤلف گويد چون امام شعرانى شخصى كه از علماء ربانيين شمرده مىشود او را متبرءا من الرأى مىنويسد و بعض اهل حديث او را و اصحاب او را اصحاب الراى لقب مىدهند عفا الله عنهم وسامحهم ما اجرئيم على تنقيض اكابر الدين حضرت شيخ ابن حجرمكى شافعى رحمه الله تعالى كتابى عليحده در مناقب حضرت امام ابوحنيفه تصنيف كرده است مسمى به خيرات الحسان في مناقب النعمان مشهور و معروف است حضرت شيخ السيد ابن عابدين حنفى در رد المحتار مىنويسد وحسبك من مناقبه اشتهار مذهبه ما قال قولا الا اخذبه امام من الائمة الاعلام وقد جعل الله الحكام اتباعه من زمنه إلى هذه الايام وقد اتبعه على مذهبه كثيرمن الاولياء الكرام الخ اى في عامة بلاد الاسلام بل كثير من الاقاليم والبلاد لا يعرف الا مذهبه كبلاد الروم والهند والسند وماوراء النهر وسمرقند و قوله من زمنه إلى هذه الايام فالدولة انعباسية وان كان مذهبهم مذهب جدهم فاكثر قضاتها ومشائخ اسلامها حنفية يظهر ذلك لمن تصفح كتب التواريخ وكان مدة ملكهم خمسمائه سنة تقريبا واما الملوك السلجوقيون وبعدهم الخوارزميون فكلهم حنفيون وقضاة ممالكهم

(1) والفضل ماشهدت به الاعداء قال الشعرانى في كتابه المسمى بلطائف المنن يقول الفقير إلى الله تعالى عبدالوهاب بن احمد بن على الشعرانى الشافعى عفاالله عنه...
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»