عن عبدالله بن مغفل قال سمعت اميرالمؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه يقول الا انبئكم برجل من كوفان من بلدتكم هذه اومن كوفكم هذه يكنى بابى حنيفة قد ملئ قلبه علما وحكما وسيهلك به قوم في اخر الزمان الغالب عليهم التنابز يقال لهم البنانيه كما هلكت الرافضه بابى بكر وعمر رضى الله عنهما انتهى مختصرا مؤلف گويد عفا الله عنه اگر بعض اصحاب حديث اعتراض كند و گويد كه روات اين احاديث مجهول الحال هستند گوئيم جهل كسى از خلف سبب قدح بر سلف نمىتواند شد و اگر گويند كه اين احاديث در صحاح سته نيامده اند گوئيم احاديث آن حضرت صلى الله عليه و سلم محدود در صحاح سته نيستند قطع نظر از اين احاديث حديث ترمذى در منقبت حضرت امام اعظم رضى الله عنه كافى است و آن اين است عن أبي هريرة رض قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزلت سورة الجمعة فتلاها فلما بلغ واخرين منهم لما يلحقوابهم قال له رجل يا رسول الله من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا فلم يكلمه قال وسلمان الفارسى فينا قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان فقال والذى نفسى بيده لوكان الايمان بالثريا لتناوله رجال من هؤلاء الحديث يعنى من اهل الفارس و در روايت ديگر لو كان العلم بالثريا لتناوله رجال من اهل فارس و معلوم است كه نسب امام اعظم فارسى است و اين هم معلوم كه چون امام اعظم كسى در فارسيان صاحب علم واجتهاد نگذاشته است ازان وجه شيخ عبدالحق در لمعات مينويسد ولقد ظهر بسطة العلم والاجتهاد في التابعين مالم يظهر في غيرهم و تابعيت حضرت امام در نوع ثالث
(٩٣)