غالبا حنفية الخ علامه محمد طاهر حنفى در مجمع البحار مىنويسد ويدل عليه ما يسر الله له من الذكر المنتشر في الآفاق فلو لم يكن لله تعالى سر فيه لما جميع شطر الاسلام على تقليده ملا على قارى هروى در رساله رد قفال مىنويسد واتباع ابى حنيفة قديما وحديثا ففى الازدياد في جميع البلاد سيمافى بلاد الروم وماوراء النهر وولاية الهند والسند واكثر أهل خراسان و عراق مع وجود كثيرين منهم في بلاد العرب بالاتفقا واظن انهم يكون ثلثى المسلمين بل اكثر عند المهندسين بالاتفاق مع ان السلاطين في كل زمان ومكان ثابتون على مذهب النعمان في كل عصر و دهر حضرت امام ربانى قطب دورانى شيخ احمد فاروقى مجدد ألف ثانى رضى الله عنه در مكتوبات شريف خود مىفرمايد مثل روح الله مثل امام اعظم كوفى است كه به بركت ورع و تقوى و دولت متابعت سنت درجه عليا در اجتهاد و استنباط يافته است كه ديگران در فهم آن عاجزند و مجتهدات او را بواسطه رقت معانى مخالف كتاب و سنت دانند و او را اصحاب الراى پندارند كل ذلك لعدم الوصول إلى حقيقة علمه ودرايته وعدم الاطلاع على فهمه وفراسته، مگر امام شافعى عليه الرحمة از فقاهت او عليه الرضوان شمه يافت كه گفت الفقهاء كلهم عيال ابى حنيفة في الفقه بواسطه همين مناسبت كه به روح الله دارد تواند بود آنچه حضرت خواجه محمد پارسا رحمه الله در فصول سته نوشته است كه حضرت عيسى بعد از نزول به مذهب امام ابوحنيفه حكم و عمل خواهد كرد الغرض علما و صلحاء اكثر امت مقلدين مذهب حنفىاند غير مقلدين به نسبت چنين فرد كامل عالم و عامل آنچه ياوه گويىها مىكنند و مقلدين مذاهب را حكم كفر مىدهند بلكه مىگويند كه از خواندن كتب فقه مرد كافر مىشود و در كتب اين قوم چون الجرح
(٩٠)