ابن داود، وإكثار الشيخ محمد بن يعقوب الرواية عنه، وخلو الحديث المروي عنه من الخلل والتعقيد - كما لا يخفى - كاف في الدلالة على حسن حال هذا المذكور. بل الحكم [فيه لا يقصر عن الحكم] (1) بغيره ممن جهل حالهم وعد طريقهم في الصحاح. فتامل في هذا المقام فإنه من مزالق الأقدام.
وقد بقي في هذا المرام رجلان لا حظ لهما في التوثيق لدى الأعلام.
أحدهما: ابن إسماعيل الجعفري.
ويستعلم أنه هو: برواية أحمد بن نهيك عنه.
والآخر: ابن إسماعيل بن خيثم.
ويستعلم أنه هو: برواية خضر بن أبان عنه. وحيث يعسر التمييز بين من ذكر وغيرهم تقف الرواية.
[98] محمد بن بشير: المشترك كذلك.
ويتأتى استعلام أنه ابن بشير الحمدوني الصالح المتكلم: برواية محمد بن رجا عنه.
وأنه ابن بشير المطلق الثقة: برواية أحمد بن محمد بن خالد عنه. ومع التعسر فالأمر ظاهر.
[99] محمد بن بكر: المشترك كذلك.
واستعلام أنه ابن بكر بن جناح الثقة: برواية علي بن حاتم عنه.
وأنه ابن حمدان: برواية التلعكبري عنه. ومع التعسر فالوقف.
[100] محمد بن ثابت: المشترك بين اثنين لا حظ لهما في التوثيق.
ويستعلم أنه ابن ثابت الذي غير ابن قيس: برواية أحمد بن محمد بن سعيد عنه.
ومع التعسر فلا إشكال.
[101] محمد بن جرير: المشترك كذلك.