البيت وبأخلاقهم الرفيعة وشمائلهم الكريمة حتى هذه الأيام. وكذلك الحال في الهند وباكستان وسائر البلاد الإسلامية.
ولم تقتصر هجرة آل البيت إلى الهند والبر الصيني وجزور أرخبيل جنوب شرق آسيا، بل ركب بعضهم إلى أفريقيا في شواطئها الشرقية والجنوبية، وحين تعرض الدراسة في شمال أفريقيا وهم منتسبون إلى آل البيت للقهر والاضطهاد هاجر كثير من آل البيت فرارا بأنفسهم من الظلم، وذهب بعضهم إلى أوساط أفريقيا أو جنوبها أو غربها، لذلك فإننا لا نستغرب وجود أناس ينتسبون إلى آل البيت في القارة السوداء، فذلك حقيقة تاريخية ثابتة، وفي الحديث: (الناس مؤتمنون على أنسابهم) ولكن هذا لا يمنع من الاحتياط والتحري، لأن بعض الناس يدعون هذا النسب أو غيره من الأنساب بغير حق، فإذا شك أحد بصحة دعوى من ادعى هذا النسب الطيب المبارك فإن له أن يطلب البينة.