الشجرة (1)، وإحيائه الموتى (2)، وتسبيح الحصى في يده (3)، ونحو ذلك كثير، وإنما قلنا بأن من كان كذلك فهو نبي صادق، لأن إظهار المعجز على أيدي الكذابين قبيح، وهو تعالى لا يفعله، وإذا ثبت صدقه وصحت نبوته، وجب تصديقه فيما أخبرنا به عن الأنبياء والمرسلين قبله، ووجب القضاء بصحة نبوتهم وتصديق رسالتهم، وهذا واضح.
فصل [في معرفة القرآن] فإن قيل: فما اعتقادك في القرآن؟