فلم يعطه أحد شيئا، فأشار إليه عليه السلام بخاتمه وهو راكع ونواه زكاة، فأخذ السائل، فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحال (1)، فكانت في علي عليه السلام خاصة دون غيره من الأمة. وهي تفيد معنى الإمامة لأن الولي هو: المالك للتصرف، كما يقال هنا: ولي المرأة، وولي اليتيم، أي المالك للتصرف عليهما.
وأما السنة، فخبر الغدير، وهو قوله صلى الله عليه آله وسلم: " ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فمن كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله " (2)، فقال له عمر: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب،