المتدبر فلا يشك في بطلانه " (1).
هذه ثمانية أقوال لكبار علماء المدرسة الإمامية وهناك الكثير غيرهم ينفون التحريف. حتى لقد صنف الكركي المعروف بالمحقق الثاني رسالة في نفي النقيصة بعد الإجماع على عدم الزيادة. وصنف محمد حسين الشهرستاني: (رسالة في حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف) ورد فيه على فصل الخطاب. وصنف آغا بزرك:
(النقد اللطيف في نفي التحريف عن القرآن الشريف).
ومن علماء الإمامية الذين ينفون التحريف، الشيخ جعفر كاشف الغطاء في (كشف الغطاء)، والعلامة محمد إبراهيم الكرباسي في " الإشارات "، والمفسر المتكلم محمد جواد البلاغي في تفسيره (آلاء الرحمن)، ومحمد النهاوندي في تفسيره (نفحات الرحمن)، والمرجع محمد رضا الكلبايكاني، ومجدد العلم البروجردي، والمحقق البغدادي، والحر العاملي صاحب الوسائل، والتستري صاحب الصوارم، والعلامة المظفر في (عقائد الإمامية)، والعلامة الطباطبائي في (تفسير الميزان)، والعلامة ابن المطهر الحلي، والأميني، وشرف الدين... هذا هو قول الإمامية المعتد به ومن قال غير ذلك فقوله مردود.
فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب أ لف أحد الإمامية كتاب: " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " حاول فيه مؤلفه إثبات تحريف القرآن، ولكن النوري مؤلف الكتاب تراجع عن إقرار صحة ما فيه وكان يقول: " أخطأت في تسمية الكتاب، وكان الأجدر أن يسمى بفصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب " (2).