عمار بن ياسر " (1).
وشك في شخصية ابن سبأ، الدكتور محمد عمارة (2)، والدكتور أحمد محمود صبحي في (نظرية الإمامة)، والدكتور حامد داود حفني، والدكتور علي الوردي، والدكتور كامل الشبيبي، وعلي عباس صالح، والدكتور برناد لويس، وفلهوزن، وفريد ليندر، وكايتاني (3).
ونفى محمد كرد علي أن يكون التشيع من بدعة عبد الله بن سبأ، يقول في هذا: " وأما ما ذهب إليه بعض الكتاب من أن مذهب التشيع من بدعة عبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء، فهو وهم وقلة علم بتحقيق مذهبهم، ومن علم منزلة هذا الرجل عند الشيعة وبراءتهم منه ومن أقواله وأعماله، وكلام علمائهم في الطعن فيه بلا خلاف بينهم في ذلك، علم مبلغ هذا القول من الصواب " (4).
بعد سقوط النظرية القائلة بأن مؤسس التشيع عبد الله بن سبأ بقي أن نعرف مؤسس التشيع الحقيقي.
إن التشيع معناه: المشايعة والمتابعة لآل البيت (5). ومن المعلوم قطعا أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا لحب آل بيته (عليهم السلام) ومتابعتهم في أحاديث كثيرة مرت فنقول:
التشيع يعني حب ومتابعة آل البيت (عليهم السلام). والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في دعوته إلى حب ومتابعة آل البيت (عليهم السلام) يعني أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا للتشيع!!
ويبدو لي أن الغرابة في قبول هذا الرأي عند بعضهم هو كلمة (التشيع) مع أن الأسماء لا قيمة لها ما دام المضمون نفسه لم يتغير، فالفكر الشيعي هو الفكر الذي طرحه