وإليك المشتكى، وبك المستغاث، وأنت المؤمل والرجاء والمرتجى للآخرة والأولى. (1) 5480. عنه (صلى الله عليه وآله): اللهم أنت ثقتي عند شدتي، ورجائي عند كربتي، وعدتي عند الأمور التي تنزل بي، فأنت وليي في نعمتي، وإلهي وإله آبائي، صل على محمد وآله. (2) 5481. عنه (صلى الله عليه وآله): اللهم أنت ثقتي في كل كرب، وأنت رجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، وكم من كرب... أنزلته بك وشكوته إليك راغبا فيه إليك عمن سواك ففرجته وكشفته، فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة ومنتهى كل رغبة، فلك الحمد كثيرا ولك المن فاضلا. (3) 5482. الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، لا نشرك بالله شيئا، ولا نتخذ من دونه وليا. والحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض، وله الحمد في الدنيا والآخرة وهو الحكيم الخبير، يعلم ما يلج (4) في الأرض وما
(١٩٧)