بعبارات مزعجة على ما حكاه البخاري في صحيحه في آخر كتاب الشروط ص 81 من جزئه الثاني في باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتاب الشروط.
ويطعنون في الذين تجرؤا على النبي (صلى الله عليه وآله) وأنكر وا عليه صلاته على ابن أبي المنافق حتى جذبوه من ردائه وهو واقف للصلاة عليه ما أخرجه البخاري في أول ص 18 من صحيحه من جزئه الرابع في الصفحة الثانية من كتاب اللباس.
ويطعنون في المنكرين على النبي (صلى الله عليه وآله) أمره أبا هريرة أن يبشر بالجنة كل من لقيه من أهل التوحيد حتى ضربوه وهو رسول النبي (صلى الله عليه وآله) في تلك الواقعة ضربة خر بها إلى الأرض ردعا له عما أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ما أخرجه مسلم في صحيحه ص 45 في أوائل جزئه الأول في باب من لقي الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة من الطبة التي كانت سنة 1319 هجرية.
ويطعنون في الذين عصوا أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بقتل رجل وأخبرهم بأنه لو قتل ما اختلف بعده اثنان فلم يقتلوه على ما أخرجه إمام أهل السنة أحمد بن حنبل في مسنده ص 15 من جزئه الثالث من حديث أبي سعيد الخدري.
ويطعنون فيمن طعن في قسمة النبي (صلى الله عليه وآله) عندما آثر أناسا بالقسمة في حنين تأليفا لقلوبهم فقالوا فيه (إن هذه القسمة ما أراد بها وجه الله) على ما حكاه البخاري في صحيحه ص 48 في باب غزوة الطائف من جزئه الثالث.
ويطعنون في المتخلفين عن جيش أسامة وقد أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بتنفيذه فقال (صلى الله عليه وآله) لهم (جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه) على ما سجله جماعة من علماء أهل السنة وأرسلوه إرسال المسلمات فمنهم محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في المقدمة الرابعة من المقدمات التي ذكرها في أوائل كتابه الملل والنحل وحكاه عن الجوهري ابن أبي الحديد الحنفي في آخر ص 20 من المجلد الثاني من شرح نهج البلاغة المطبوع بمصر.