* (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) * (1).
وقد جعل الله سبحانه وتعالى لهذه الواقعة التأريخية يوما مشهودا عظيما.
كل ذلك ليبقى هذا الحدث خالدا غضا طريا ناصعا لا يرقى إليه الشك، ويسمعه كل من حضر ويبلغه من غاب.
لقد عد حديث الغدير من أصح الأحاديث وأعلاها، حتى رواه جهابذة علماء أهل السنة، منهم:
أحمد بن حنبل من أربعين طريقا، وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقا، والجزري المقرئ من ثمانين طريقا، وابن عقدة من مائة وخمس طرق، وأبو سعيد السجستاني من مائة وعشرين طريقا، والحافظ أبو العلاء العطار الهمداني من مائتين وخمسين طريقا، وهذا البحث من أهم البحوث التي خاضها المسلمون منذ صدوره