الفصل الثاني الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
" لما بايع الناس أبا بكر، أتي بأمير المؤمنين (عليه السلام) ملبيا ليبايع، قال سلمان: أتصنع هذا بهذا؟ والله لو أقسم على الله لانطبقت ذه على ذه، قال: وقال أبو ذر، وقال المقداد:
[والله] هكذا أراد أن يكون، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): كان المقداد أعظم الناس إيمانا تلك الساعة " (1).
وقال: " ما بقي أحد بعد ما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا وقد جال جولة إلا المقداد فإن قلبه كان مثل زبر