مخصوصة سماها (النقول الشرعية في الرد على الوهابية)...
ومنهم: الامام شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي المكي الشافعي وهو أشدهم ردا على ابن تيمية، محاماة عن الدين، وشفقة على المسلمين من أن يسري إليهم شئ من غلطاته.
وقال في صفحة 191 من (شواهد الحق) بعد نقله أسماء من تقدم ذكرهم من الطاعنين بابن تيمية: فقد ثبت وتحقق وظهر ظهور الشمس في رابعة النهار ان علماء المذاهب الأربعة قد اتفقوا على رد بدعة ابن تيمية، ومنهم من طعنوا بصحة نقله، كما طعنوا بكمال عقله (1) فضلا عن شدة تشنيعهم عليه في خطأه الفاحش في تلك المسائل التي شذ بها في الدين، وخالف اجماع المسلمين، ولا سيما فيما يتعلق بسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم). وممن طعن بصحة نقله من الحنفية الشهاب الخفاجي في شرح الشفا كما تقدم.
ومن المالكية الامام الزرقاني في شرح المواهب كما تقدم أيضا، ومن الشافعية الامام السبكي كما هو مذكور في كتابه (شفاء السقام) فقد أوضح فيه مع توضيح خطأ ابن تيمية في رأيه عدم صحة نقله أحكاما شرعية استدل بها على تقوية بدعته ونسبها إلى علماء من أئمة المذاهب الأربعة لم يقولوا بها (2) وذكر مثل ذلك من عدم صحة نقله الإمام ابن حجر الهيتمي