من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٣٣
وقال علامة زمانه ابن حجر رضي الله عنه: ان ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله، وقام ضده علماء أهل عصره من علماء المذاهب الأربعة ففسقوه، وكفره كثير منهم... قال العلماء: ان ابن تيمية تبع مذهب الخوارج في تكفير الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وقال الأئمة الحفاظ: ان ابن تيمية من الخوارج كذاب أشر أفاك.
الرضوي: هذا ما نقلناه من كتاب (فضل الذاكرين) لعبد الغني حمادة بلفظه، وقال أبو حامد بن مرزوق الشامي في كتابه (التوسل بالنبي وبالصالحين) الصفحة 4 طبع عام 1986 بالأوفست في تركية: وقد صرح ابن تيمية مرة على منبر دمشق الشام فقال ينزل (يعني الرب تقدس وتعالى) كنزولي هذا، ونزل درجة من المنبر، قال: وممن شاهد هذه القضية منه الفقيه الرحالة ابن بطوطة المغربي (1) وفي الصفحة 6 منه نقلا عن ابن تيمية انه قال: انه فوق العرش حقيقة. وفي الصفحة 216 منه نقلا من كتاب (دفع شبه من شبه وتمرد) (2) لأبي بكر الحصيني الدمشقي المتوفى سنة 829 قال في ابن تيمية:
فاعلم اني نظرت في كلام هذا الخبيث الذي في قلبه مرض الزيغ، المتتبع ما تشابه في الكتاب والسنة ابتغاء الفتنة، وتبعه على ذلك خلق من العوام وغيرهم ممن أراد الله عز وجل اهلاكه، فوجدت فيه ما لا أقدر على

(1) وقد تقدم النقل عنه بلفظه في الصفحة 25 من هذا الكتاب.
(2) طبع في مصر عام 1350 مطبعة عيسى الحلبي.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»