من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٢٣
وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي سفك في سبيل اعزاز الاسلام واعلان كلمة الله العليا في الأنام دماء آباءها المشركين عبدة الأوثان.
فرأينا لزاما علينا ونحن من سلالته (عليه السلام) ومن أولياءه وشيعته أن نرد الحجر من حيث جاء، فإن الشر لا يدفعه الا الشر) (1) عملا بقوله (عليه السلام)، وامتثالا لأمر الله تعالى شأنه * (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) * (2).
فتناولت بعض أكاذيب هؤلاء الأدعياء، والأعداء الألداء من العملاء الأشقياء من مقلدة الشيخ الكذاب أحمد بن تيمية الحراني ومفترياتهم على الشيعة الإمامية بالرد عليها، ردا مدعما بدليل يقبله كل ذي لب وعقل سليم، معتمدا في ذلك على كتب أعداءنا، وأقوال رجالات خصومنا، فألفت كتابا باسم (كذبوا على الشيعة) وقد تضمن الجزء الأول منه الرد على مفتريات عشرة من الكذابين على شيعة علي أمير المؤمنين وأبناءه الطاهرين (عليهم السلام) وهم:
1 - إبراهيم بن سليمان الجبهان في كتابه (تبديد الظلام) (3).

(1) نهج البلاغة.
(2) سورة البقرة: آية 194.
(3) ذكر الجبهان في كتابه (تبديد الظلام) المطبوع في مصر عام 1981 دار الجيل للطباعة: ان الاختلاف بين فقهاء السنة في بعض الفروع التي لا تؤثر... فرددنا عليه بكتابنا (مهاترات بين أصحاب المذاهب الأربعة) أثبتنا فيه كذبه فيما ادعاه، وان الاختلاف بينهم جذري في الأصول والفروع وانه قائم على قدم وساق إلى يومنا هذا فلا تغفل عن مراجعته.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»