من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٨٢
وأنت أخي ووزيري، وخير من اترك بعدي، تقضي ديني، وتنجز موعدي.
وروى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن نمير عن العلاء بن صالح عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها غيري الا كذاب (١) ولقد صليت قبل الناس سبع سنين.
الشيخ سليمان البلخي الحنفي القندوي يروي في كتابه ﴿ينابيع المودة﴾ (2) عن أحمد بن حنبل (3) وموفق بن أحمد بسنديهما عن زيد بن أبي أوفى قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مسجده، وقد آخى بين أصحابه، فقال علي: يا رسول الله فعلت بأصحابك وما فعلت بي؟
فقال: والذي بعثني بالحق نبيا أخرتك لنفسي، فإنك مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي، فأنت أخي ووارثي، وأنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة، وأنت رفيقي. ثم قرأ * (إخوانا على سرر متقابلين) *...

(١) قال الله تعالى (فنجعل لعنة الله على الكاذبين).
(٢) ص ٥٠ ط اسلامبول عام 1302.
(3) تقدمت ترجمته ص 50.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»