وفي الجزء الثالث منه الصفحة 39: ان النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: أنت أخي وخالصتي.
وفي الصفحة 255 منه ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد نزول * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * وجمعه عشيرته قال لهم: يا بني عبد المطلب اني والله ما اعلم أن شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، اني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد امرني الله ان أدعوكم إليه.
فأيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت... انا يا رسول الله أكون وزيرك عليه. فأعاد القول فأمسكوا، واعدت ما قلت، فأخذ برقبتي ثم قال لهم: هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا (1).