ذلك. فقال يا فاطمة ان الله امرني فأنكحتك أقدمهم سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما، وما زوجتك الا بأمر من السماء، أما علمت أنه أخي في الدنيا والآخرة.
وفيها أيضا: وقد روى محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال: اتيت أبا ذر (1) بالربذة أودعه، فلما أردت الانصراف قال لي ولا ناس معي: ستكون فتنة فاتقوا الله، وعليكم بالشيخ علي بن أبي طالب فاتبعوه، فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له: أنت أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر (2) وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل (3) وأنت يعسوب المؤمنين (4) والمال يعسوب الكافرين.