من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٨٦
ابتغاء مرضاة الله) * (1).
وفي الصفحة 105 منه: في جمع الفوائد. علي: لما نزلت * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * (2) جمع النبي (صلى الله عليه وسلم) من بني عبد المطلب رهطا كلهم يأكل الجذعة (3) ويشرب الفرق (4) فصنع لهم مدا من الطعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كأنه لم يمس (وساق الحديث إلى أن قال) فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي في الجنة؟ فلم يقم إليه أحد، فقمت إليه، وكنت أصغر القوم، فقال لي: اجلس. قال ذلك ثلاثا، كل ذلك أقوم إليه فيقول لي: اجلس. حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيده على يدي وقال: هو أخي وصاحبي في الجنة. لأحمد في مناقبه.
وفي الصفحة 213 منه عن مطلب بن عبد الله بن حنطب مرفوعا:
أيها الناس أوصيكم بحب أخي وابن عمي علي بن أبي طالب فإنه لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق. أخرجه احمد (5) في المناقب.
وفي الصفحة 245 منه من حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاء فيه:
وأخي على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد...

(1) سورة البقرة: آية 207.
(2) سورة الشعراء: آية 214.
(3): أنثى الجذع وهو ماله سنة تامة من الضأن.
(4): مكيال يقال انه يسع ستة عشر رطلا.
(5) تقدمت ترجمته ص 50.
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»