وبين عتبان بن مالك، وأما عثمان فآخى بينه وبين أوس بن ثابت (أخي حسان).
اما علي فآخى بينه وبين نفسه (صلى الله عليه وسلم)، بل هو قال له: أنت أخي وصاحبي. وفي ذلك رواية ابن عباس (١) ان عليا كان يقول (والله اني لأخو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ووليه) وهذه هي المؤاخاة الثانية، فالأولى كانت بمكة.
محمد رضا مؤلف كتاب (محمد رسول الله، أبي بكر عمر عثمان) يقول في كتابه ﴿الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين﴾ (2): وآخاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرتين، فان رسول الله آخى بين المهاجرين ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بعد الهجرة وقال لعلي في كل واحدة منهما: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
* * *