وقال تعالى: * (فما ذا بعد الحق الا الضلال فأنى تصرفون) * (١) فهل من مدكر؟
الأستاذ خالد محمد خالد يقول في كتابه ﴿في رحاب علي﴾ (2): والآن ما بالكم برجل اختاره الرسول من بين أصحابه جميعا ليكون في يوم المؤاخاة أخاه، كيف كانت ابعاد ايمانه وأعماقه حتى آثره الرسول بهذه المكرمة والمزية.
وفي الصفحة 60 منه: اختار الرسول اذن عليا ليكون في هذه المؤاخاة أخاه، وكل شرف كان الاسلام يضيفه على (ابن أبي طالب) كان يزيد احساسه بمسؤولياته الدينية شحذا وقوة.
الأستاذ صادق إبراهيم عرجون من مشيخة الجامع الأزهر يقول في مقال له نشرته (مجلة الأزهر) (3): فتح الله لنبيه (صلى الله عليه وسلم) باب الهجرة إلى المدينة متخفيا، وامر أخاه وابن عمه فتى قريش ان يبيت على مضجعه تلك الليلة، فبات فيه...
وفي الجزء السابع منها: دخل (علي) فسلم على النبي عليه الصلاة