أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي...
وفي الصفحة 86 منه مسندا عن ابن عباس (1) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي بن أبي طالب لحمه من لحمي (وساق الحديث إلى أن قال) هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين، وعيبة علمي، وبابي الذي اوتى منه، أخي في الدين، وخدني في الآخرة، وهو معي في السنام الأعلى (2).
وفي الصفحة 88 منه مسندا عن جابر بن عبد الله الأنصاري (3) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): مكتوب على باب الجنة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب أخو رسول الله) قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام.
وفي الصفحة 129 منه ذكر كتابا لعمرو بن العاص كتبه إلى معاوية ردا على كتاب كتبه معاوية إليه يستميله فيه لمحاربة الإمام علي بن أبي طالب أخ الرسول (صلى الله عليه وسلم) وابن عمه وصهره ووصيه وصفيه جاء فيه:
فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الاسلام من عنقي، والتهور في الضلالة معك، وإعانتي إياك على الباطل، واختراط السيف في وجه علي، وهو أخو رسول الله ووصيه (إلى أن يقول فيه) وأما ما نسبت أبا الحسن أخا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ووصيه إلى البغي والحسد على عثمان وسميت الصحابة