المؤرخ الفقيه أبو الفلاح عبد الحي بن أحمد ابن العماد الحنبلي الدمشقي (1) يقول في كتابه (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) (2) في الإمام علي (عليه السلام): ومناقبه لا تعد، من أكبرها تزويج البتول، ومؤاخاة الرسول...
وفي الجزء الثالث منه الصفحة 382: ثامن عشر ذي الحجة، وهذه الليلة تسمى عيد الغدير، أعني غدير خم - بضم الخاء المعجمة وتشديد الميم - اسم مكان بين مكة والمدينة فيه غدير ماء، يقال انه غيض هناك.
فلما رجع النبي (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع ووصل إلى هذا المكان واخى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال (صلى الله عليه وسلم): علي مني كهارون من موسى، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. (قال) وللشيعة فيه تعلق كبير.
الحافظ عبيد الله بن عبد الله الحاكم الحسكاني يقول في كتابه (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل) (3): وقرأت في التفسير العتيق الذي عندي: حدثنا محمد بن سهل أبو عبد الله الكوفي عن