من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٢٢
عثمان بن يزيد عن جابر بن يزيد (1) عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اني سألت ربي مؤاخاة علي ومودته فأعطاني ذلك ربي.
فقال رجل من قريش: والله لصاع من تمر أحب إلينا مما سئل محمد ربه. أفلا سئل ملكا يعضده، أو ملكا يستعين به على عدوه.
فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فشق عليه ذلك، فأنزل الله تعالى * (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا انزل عليه كنز، أو جاء معه ملك، إنما أنت نذير والله على كل شئ وكيل) * (2)....
فهذا ما في تفسير المتقدمين، وأما مؤاخاته فهو باب كبير جمعته على حدته (انتهى).
الحافظ عبد الرحمن جلال الدين السيوطي الشافعي (3) يقول في كتابه (تاريخ الخلفاء) (4) الصفحة 155: وعلي رضي الله عنه... أخو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمؤاخاة.

(1) قال يحيى بن أبي بكير عن شعبة: كان جابر إذا قال أخبرنا أو حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس (ميزان الاعتدال) 2 / 379 مجلة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة العدد 59 ص 261. (2) سورة هود: آية 12.
(3) ترجمه ابن العماد الحنبلي فقال: الحافظ جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر... السيوطي الشافعي المسند المحقق المدقق صاحب المؤلفات الفائقة النافعة...
وفي ص 53 منه: وكان اعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه رجالا وغريبا ومتنا وسندا، واستنباطا للأحكام... (شذرات الذهب) ج 8 ص 51.
(4) طبع بيروت عام 1389 دار التراث العربي.
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»