وبين أحد منهم خرج علي مغضبا (1) (وساق الحديث إلى أن قال) أغضبت علي حين وآخيت بين المهاجرين والأنصار، ولم أواخ بينك وبين أحد منهم؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي، ألا من أحبك حف بالأمن والايمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية. وحوسب بعمله في الاسلام.
وروى في الصفحة 62 منه مسندا عن جابر (2) قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فأقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قد اتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة... وفيها أيضا مسندا عن سلمان الفارسي (3) انه سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: ان أخي ووزيري وخير من أخلفه