وفي الصفحة 109 منه تحت عنوان (فضيلة كزهر رياض باكرتها السحائب، ومنقبة كزهر سماء وهي غر ثواقب) أنبأنا الشيخان الأخوان سراج الدين عبد الله وعلم الدين أبو العباس أحمد ابنا عبد الرحمن بن عمر السرماحي (وساق السند إلى أن قال): أنبأنا محمد بن جعفر الطالبي عن أبي جعفر (عليه السلام) عن أبيه قال: حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين).
قال: لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وسلم) قال رفعت إلى رفارف من نور، ثم رفعت إلى حجب من نور، فأوعز إلي الجبار بما شاء، فلما انقلبت من عنده نادى مناد من وراء الحجب: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي فاستوص به خيرا.
وفي الصفحة 111 منه: أنبأنا أيوب بن مدرك عن مكحول عن أبي امامة قال: لما آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بين الناس آخى بينه وبين علي...
وفي الصفحة 112 منه روى مسندا عن زيد بن أبي أوفى قال:
دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مسجده فقال: أين فلان، أين فلان؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه ويتفقدهم ويبعث إليهم حتى توافوا عنده، حمد الله وأثنى عليه. (وساق الحديث إلى أن قال): واني مواخ بينكم كما آخى الله بين الملائكة (وساق الحديث إلى أن ذكر انه (صلى الله عليه وسلم) آخى بين أبي بكر وعمر).
وفي الصفحة 114 منه انه (صلى الله عليه وسلم) آخى بين عبد الرحمن وبين عثمان، ثم