وفي الصفحة 73 منه: انه (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وفي الصفحة 103 منه انه (صلى الله عليه وسلم) قال: بشارة أتتني من الله عز وجل في أخي وابن عمي وابنتي، ان الله عز وجل لما أراد أن يزوج عليا من فاطمة أمر رضوان فهز شجرة طوبى فنثرت رقاقا. يعني صكاكا بعدد محبينا أهل البيت (وساق الحديث إلى أن قال) فنثار أخي وابن عمي فكاك رجال ونساء من أمتي من النار (1).
المفسر إسماعيل بن كثير يقول على ما في (مختصر تفسير ابن كثير) ج 1 ص 323، الطبعة السابعة عام 1402: ان عليا كان يقول في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).. والله اني لأخوه، ووليه، وابن عمه، ووارثه، فمن أحق به مني؟
الرضوي: ابدى (عليه السلام) تذمره من أبي بكر حيث تقدم عليه في الخلافة مع علمه بماله (عليه السلام) من منزلة عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقرابة قريبة منه فهل من مدكر؟
* * *